أنس ابن الفاروق صاحب مدونة الشيعة تحت المجهر. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
RSS

الأربعاء، 22 فبراير 2012

تناقضات في حياة مهدي الشيعة المنتظر :1- من هي أم المهدي؟ 
هل هي جارية اسمها نرجس، أم جارية اسمها صقيل، أم جارية اسمها مليكة، أم جارية اسمها خمط، أم جارية اسمها حكيمة، أم جارية اسمها ريحانة، أم سوسن، أم هي حرة اسمها مريم؟!
2- ومتى ولد ؟
هل ولد بعد وفاة أبيه بثمانية أشهر، أم ولد قبل وفاة أبيه سنة 252، أم ولد سنة255،أم ولد سنة 256، أم ولد سنة 257، أم ولد سنة 258، أم ولد في 8 من ذي القعدة، أم ولد في 8 من شعبان، أم ولد في 15 من شعبان، أم ولد في 15 من رمضان؟!
3- كيف حملت به أمه؟ 
هل حملت به في بطنها كما يحمل سائر النساء؟ أم حملته في جنبها ليس كسائر النساء؟!
4- كيف ولدته أمه؟ 
هل ولدته من فرجها كسائر النساء؟ أم من فخذها على غير عادة النساء؟
5- كيف نشأ؟ 
رووا عن أبي الحسن : ( إنا معاشر الأوصياء ننشأ في اليوم مثلما ينشأ غيرنا في الجمعة)!.
وعن أبي الحسن قال : ( إن الصبي منا إذا أتى عليه شهر كان كمن أتى عليه سنة)!.
وعن أبي الحسن أنه قال : ( إنا معاشر الأئمة ننشأ في اليوم كما ينشأ غيرنا في السنة) !.
6- أين يقيم؟ 
قالوا : في طيبة، ثم قالوا : بل في جبل رضوى بالروحاء، ثم قالوا: بل في مكة بذي طوى، ثم قالوا : بل هو في سامراء!
حتى قال بعضهم :
(ليت شعري أين استقرت بك النوى … بل أي أرض تقلك أو ثرى، أبرضوى أم بغيرها أم بذي طوى… أم في اليمن بوادي شمروخ أم في الجزيرة الخضراء )  .
7- هل يعود شاباً أو يعود شيخاً كبيراً؟ 
عن المفضل قال سألت الصادق : يا سيدي يعود شابا أو يظهر في شيبه؟ قال : (سبحان الله، وهل يعرف ذلك، يظهر كيف شاء وبأي صورة شاء ) .
و في رواية أخرى (يظهر في صورة شاب موفق ابن اثنين وثلاثين سنة) .
و في وراية أخرى : (يخرج وهو ابن إحدى وخمسين سنة) .
و في رواية أخرى ( يظهر في صورة شاب موفق ابن ثلاثين سنة ) .
8- كم مدة ملكه؟
قال محمد الصدر : ( وهي أخبار كثيرة ولكنها متضاربة في المضمون إلى حد كبير حتى أوقع كثيراً من المؤلفين في الحيرة والذهول ) .
وقيل : ( ملك القائم منا 19سنة ) وفي رواية : ( سبع سنين، يطول الله له في الأيام والليالي حتى تكون السنة من سنيه مكان عشر سنين فيكون سني ملكه 70 سنة من سنيكم ) .
وفي رواية أخرى أن القائم يملك 309 سنة كما لبث أهل الكهف في كهفهم. 
9- كم مدة غيبته؟ 
رووا عن على بن أبي طالب أنه قال : ( تكون له ـ أي للمهدي ـ غيبة وحيرة، يضل فيها أقوام ويهتدي آخرون، فلما سئل : كم تكون الحيرة؟ قال : ستة أيام أو ستة أشهر أو ست سنين ) .
وعن أبي عبد الله أنه قال : ( ليس بين خروج القائم وقتل النفس الزكية إلا خمس عشرة ليلة )، يعني 140 للهجرة!
قال محمد الصدر عن هذا الخبر : خبر موثوق قابل للإثبات التاريخي ـ بحسب منهج هذا الكتاب ـ فقد رواه المفيد في الإرشاد عن ثعلبة بن ميمون عن شعيب الحداد عن صالح بن ميتم الجمال، وكل هؤلاء الرجال موثقون أجلاء  !
فلما لم يظهر كما حددت الرواية السابقة! جاءت رواية أخرى عنه أنه قال : ( يا ثابت إن الله كان وقت هذا الأمر في السبعين، فلما أن قتل الحسين اشتد غضب الله على أهل الأرض فأخره إلى أربعين ومائة: فحدثناكم أنه سيخرج سنة 140، فأذعتم الحديث وكشفتم قناع الستر، فلم يجعل الله له بعد ذلك عندنا وقتا )  !!
ثم جاءت رواية تكذب كل ما سبق عن أبي عبد الله جعفر الصادق أنه قال : (كذب الوقاتون إنا أهل البيت لا نوقّت) .
و(ما وقتنا فيما مضى، ولا نوقت فيما يُستقبل) . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق